أوضح خبراء التغذية أن الطاقة، التي تمنحها ثمار التين ، تنطلق أساساً من السكريات، التي يمكن للجسم امتصاصها بسهولة منها ، بعد نحو نص...
أوضح خبراء التغذية أن الطاقة، التي تمنحها ثمار التين ، تنطلق أساساً من السكريات، التي يمكن للجسم امتصاصها بسهولة منها ، بعد نحو نصف ساعة من تناولها، حيث تحتوي الثمار المجففة على نسبة عالية من السكر (حوالي 60 في المائة).
ثمار التين من الفواكه الغنية بالألياف الطبيعية، ذات الفوائد الصحية العديدة ، مثل الوقاية من سرطان القولون ، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم ، وعلاج الإمساك ، حيث يُنصح المرضى المصابون بالإمساك المزمن،بتناول بعض ثمرات من التين الطازج أو المجفف ، على الريق لعدة أيام ، حيث يعمل ذلك كملين للأمعاء .
أما بالنسبة للتين المجفف فقد فأن الألياف تلعب دورا مهماً بالنسبة لصحة الإنسان حيث تؤدى إلى خفض مستوى السكر في الدم وتحد من إفراز الأنسولين مما يؤدي إلى إعادة معدل السكر في الدم إلى طبيعته
تتوافر بالتيتن الالياف الغذائية التى تقي من العديد من الأمراض ابتداء بعسر الهضم والإمساك وانتهاء بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الأمعاء .
وقالت الباحثة عزيزة أنور بقسم الصناعات الغذائية بالمركز القومي للبحوث إنها
تمكنت من خلال دراستها العلمية لنيل درجة الدكتوراه من فصل أنزيم
(الفابسين) من ثمار التين الطازجة والجافة ، وكذلك من الأوراق . وأثبتت التجارب أن إضافة
0.008 جرام منه إلى كل كيلو جرام من لحم الجاموس أو البقر أو الجمل أو
لحوم الدواجن ولمدة 60 دقيقة قبل بدء الطهي، خفضت الزمن اللازم لإتمام
النضج إلى 50%. وأكدت الباحثة أن هذا يتم دون المساس بطعم أو لون اللحوم
وأن هذا الأنزيم ليس له أي آثار جانبية لأنه من مصدر طبيعي آمن تم استخلاصه
بطرق آمنة خالية من أية كيماويات أخرى .


